صالحي لـ«الشرق الأوسط»: نتمنى حوارا صريحا مع الرياض

رسميا: «المؤتمر الإسلامي» أصبح اسمها منظمة التعاون الإسلامي

مسؤول إيراني في حديث جانبي مع وزير خارجية مملكة البحرين على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي في أستانة («الشرق الأوسط»)
TT

قال علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني، أن طهران تتطلع لعودة العلاقات مع السعودية، على نحو أكثر متانة من السابق، مشيرا إلى أنه لا توجد أي مشكلات فعلية في العلاقات الثنائية بين الجانبين.

وأشار صالحي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في كازاخستان، إلى أن سوء الفهم فيما بين بلاده والرياض، ناتج عن عدم وجود لقاءات مباشرة بين مسؤولي البلدين، موضحا أن تطورات المنطقة الأخيرة، كانت أحد الأسباب التي عززت من عدم طبيعية العلاقة مع السعوديين.

وقال صالحي «نحن نتمنى متى ما أصبحت الظروف مواتية أن نجلس معا ونحل المشكلات، وندخل في حديث صريح بعضنا مع بعض، لأنني أتصور أن سوء التفاهم حدث من عدم حصول اللقاءات الثنائية، فلو كانت هناك لقاءات ثنائية مستمرة ما كان سوء الفهم قد حدث بالأساس. وأنا متفائل جدا لأن هناك علاقات طيبة تربطنا مع السعودية منذ أمد بعيد، ونتمنى استمرارها في المستقبل، وتكون أكثر متانة».

إلى ذلك, أعلن رسميا في العاصمة الكازاخستانية أمس، عن تغيير اسم وشعار منظمة المؤتمر الإسلامي، ليصبح الاسم الجديد «منظمة التعاون الإسلامي»، ويتحول شعارها إلى كرة أرضية تتوسطها الكعبة المشرفة، ويحيط بهما الهلال من الجهة اليمنى، وذلك بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية 53 دولة إسلامية.

وقال نور سلطان نزارباييف، رئيس جمهورية كازاخستان، في كلمته الافتتاحية في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إن «السبب الرئيسي خلف الثورات عدم وجود حلول للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية».

وأبان الرئيس الكازاخستاني، أن «المجتمع الإسلامي يحتاج للسلم والتحديث، كحاجة الإنسان للهواء كي يتنفس»، مشيرا إلى أن نصيب الفرد في الدول الإسلامية من الثروة 9.5 دولار فقط، بينما يزيد على 20 ألف دولار للفرد في أوروبا.