«بركان» حلب ينفجر

تجار دمشق ينضمون للمعارضة * المعارضة تشكل هيئة تنسيق من الداخل والخارج * نشطاء يعلنون حماه مدينة محررة

صور مأخوذة من الانترنت لمتظاهرين خرجوا بالآلاف في مسيرات احتجاجية غاضبة هي الأضخم في مدينة حلب أمس
TT

انضمت حلب، العاصمة الاقتصادية لسوريا، أمس، إلى موجة الاحتجاجات الشعبية التي تلف البلاد، وخرجت مظاهرات عديدة في عدة شوارع من المدينة، تجاوبا مع دعوات لـ«خميس بركان حلب»، بينما انضم تجار دمشق إلى المعارضة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، للمرة الأولى منذ بدء التحركات الشعبية للإطاحة بالنظام السوري. وقال ناشطون أمس إن بركان حلب الذي دعوا له انفجر أمس بخروج الآلاف من سكان المدينة في مظاهرات تنادي بإسقاط النظام في مناطق مختلفة، إضافة إلى مسيرة نسائية انطلقت من أبواب حلب القديمة. كما خرجت مظاهرات أخرى في ساحة جامعة حلب، حيث جرت اعتقالات واسعة بين صفوف الطلبة، كما تم اعتقال 5 طالبات. ونقل ناشطون أن المظاهرات عمت وسط مدينة حلب ويعد هذا التحرك الأكبر الذي تشهده المدينة. إلى ذلك اعلن نشطاء حماه مدينة محررة بعد خروج قوات الأمن منها. وتزامن ذلك مع إعلان المعارضة السورية في دمشق، أمس، تشكيل هيئة للتنسيق من الداخل والخارج. ووضعت 8 شروط للحوار مع النظام بينها وقف الخيار الأمني والافراج عن الموقوفين. وانضم تجار دمشق للمرة الأولى إلى الحركة الاحتجاجية من خلال إرسال ممثل لهم للمشاركة في الهيئة.