يتوجه ما يزيد على 13 مليون ناخب مغربي اليوم إلى صناديق الاقتراع للاستفتاء على الدستور الجديد، يتقدمهم العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي أعلن في خطاب ألقاه في 17 يونيو (حزيران) الماضي، أنه سيصوت بـ«نعم» لمشروع الدستور الذي وصفه بـ«المتقدم»، والذي «يوطد دعائم نظام ملكية دستورية ديمقراطية برلمانية واجتماعية», ويمنح صلاحيات واسعة للحكومة والبرلمان فيما احتفظ الملك بسلطات سياسية ودينية باعتباره رئيس الدولة. وتوقع خالد الناصري وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة أن تكون نسبة التصويت على الدستور مرتفعة جدا تتجاوز بكثير 50 في المائة، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «ستكون النسبة مخيبة لآمال من دعوا لمقاطعة الاستفتاء».