توصل رؤساء الدول الأفريقية في ختام مفاوضات شاقة خلال قمتهم الـ17 في مالابو بغينيا الاستوائية إلى اتفاق إطاري حول الازمة في في ليبيا، ينص خصوصا على استبعاد العقيد الليبي معمر القذافي من اي مفاوضات مقبلة، وعلى نشر «قوة حفظ سلام»، لكن المعارضة الليبية انقسمت بشأنه.
وينص الاتفاق الإطاري على «إنهاء النزاع، والبدء بعملية سياسية تتيح تلبية التطلعات المشروعة للشعب الليبي إلى الديمقراطية».
ويضيف نص الاتفاق أن «الفترة الانتقالية تنتهي بإجراء انتخابات ديمقراطية»، وهي تتطلب «نقل السلطة إلى حكومة انتقالية». وتضاربت تفسيرات الثوار الليبيين بشأن الاتفاق بين مؤيد ومعارض. إلى ذلك، تجاهلت الولايات المتحدة، أمس، تهديدات العقيد القذافي بمهاجمة أوروبا، ووعدت بأن يواصل حلف شمال الأطلسي «ضغطه» على القذافي في حال لم يغادر السلطة.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون «بدلا من إطلاق التهديدات يتعين أن يعطي القذافي الأولوية لمصلحة شعبه وما فيه خيره، وأن يترك السلطة ويساعد في تسهيل التحول الديمقراطي».