نفت ريبيكا بروكس التي عملت رئيسة تحرير صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد» أن تكون على علم بالقرصنة والتنصت على التليفونات الشخصية التي قام بها بعض العاملين معها خلال عملها في الصحيفة عام 2002. قضية القرصنة التي طالت الصحيفة والعشرات من المشاهير والسياسيين، وقد تكلف مؤسسة «نيوز إنترناشيونال»، التي يملكها إمبراطور الإعلام روبرت ميردوخ وتعمل فيها بروكس حاليا رئيسة تنفيذية، عشرات الملايين من الدولارات، عادت ثانية إلى الواجهة الإعلامية والسياسية البريطانية بعد أن تبين أن من ضحاياها والدي ميلي داولر، الطفلة ذات الـ13 عاما التي اختفت وقتلت عام 2002. وأعطى الدخول غير القانوني حسب الاتهامات الموجهة ضد الصحيفة على تليفونات الضحية وقت اختفائها أملا زائفا لعائلة الفتاة وتأثرت به تحقيقات الشرطة سلبا.
وكانت مؤسسة «نيوز إنترناشيونال» اعتذرت لثمانية من المشاهير والوجوه الاجتماعية ضحايا التنصت الذي قامت به الصحيفة الشعبية التابعة لها. واعترفت أيضا لأول مرة قبل أشهر أن ما قامت به «نيوز أوف ذي وورلد» هو خرق مورس بشكل موسع من قبل الصحيفة الشعبية، وهي العدد الأسبوعي الذي ينشر يوم الأحد لشقيقتها صحيفة «الصن».
وقالت «نيوز إنترناشيونال» المؤسسة الإعلامية المالكة للصحيفة بأنها ستقوم بنفسها بإجراء تحقيق داخلي في الموضوع.