رحيل بيتي فورد.. بطلة معركة الإدمان في أميركا

نعاها 4 رؤساء أميركيين.. واشتهرت بتأسيس أشهر مركز إعادة تأهيل

TT

توفيت بيتي فورد، أرملة الرئيس الأميركي الأسبق جيرالد فورد، مساء أول من أمس، في بالم سبرينغز بولاية كاليفورنيا، عن عمر يناهز الثالثة والتسعين. وأشاد الرئيس باراك أوباما، في بيان، ببيتي فورد، معتبرا أنها «طوال حياتها الطويلة النشطة تميزت بالشجاعة والتعاطف. وعندما كانت السيدة الأميركية الأولى كانت مدافعة رائعة عن حقوق المرأة وصحتها». كما نعاها أيضا الرؤساء السابقون جورج بوش الأب وجورج بوش الابن وجيمي كارتر، والسيدة الأولى السابقة نانسي ريغان.

وحازت بيتي فورد إعجاب الشعب الأميركي بسبب صراحتها ومواجهتها المرض وتغلبها على إدمان الكحول والحبوب المسكنة، وأيضا بسبب تأسيسها أشهر مراكز إعادة التأهيل في الولايات المتحدة.

خضعت بيتي فورد لعملية استئصال ثدي خطيرة بعد اكتشاف الأطباء وجود سرطان في ثديها الأيمن عام 1974. وبعد مغادرتها المستشفى، خضعت لعلاج كيميائي لمدة عامين. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 1976، أعلن الطبيب المعالج لها تماثلها للشفاء. وأجابت بيتي عندما سُئلت ذات مرة إذا كانت تشعر بالأسى على نفسها بسبب استئصال ثديها: «لا، يعلم الخالق أنني لم أشعر بذلك. لقد سمعت سيدات يقلن إنهن كن يفضلن فقدان ذراعهن وإنهن لا يتخيلن الحياة من دون أثدائهن. هذه حماقة، فأنا أستطيع ارتداء ملابس السهرة».