قال مسؤولون غربيون إن طهران عقدت مفاوضات خاصة مع مستويات رفيعة في تنظيم القاعدة، من أجل إطلاق سراح دبلوماسي إيراني اختطف في باكستان (أفرج عنه مؤخرا بعد 15 شهرا)، وإن التنظيم اشترط مقابل ذلك تخفيف القيود على تحركات قياداته الموجودين داخل الأراضي الإيرانية.
وحسب الدبلوماسيين، فقد طلب التنظيم مقابل تعاونه توفير ظروف حياة أفضل لعدد كبير من المقربين من أسامة بن لادن، الذين يعيشون تحت ظروف أمنية مشددة في إيران، ومن ضمنهم بعض أبناء بن لادن، والمخطط العسكري الكبير، سيف العدل.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين في أجهزة استخبارات غربية يراقبون عمليات تنظيم القاعدة عن كثب، أنه، منذ إطلاق سراح الدبلوماسي الإيراني، حشمت الله عطار زاده، حصل سيف العدل على قدر أكبر من الحرية في السفر إلى باكستان.
من جانبه، أفاد مسؤول أمني عربي، رفض الإفصاح عن هويته، بأن تخفيف إيران القيود على تنظيم القاعدة، والصفقة الخاصة بالدبلوماسي الإيراني المختطف، تفتح باب التكهن باحتمال تأسيس سيف العدل لـ«فرع» لتنظيم القاعدة في إيران.