إيران: حملة الاعتقالات تطال مقربة من نجاد بتهمة صلتها بـ«التيار المنحرف»

الرئيس يخوض اختبارا جديدا أمام البرلمان بترشيح أبادي للنفط

محمود أحمدي
TT

بعد تعرضه لانتقادات شديدة بسبب عزل وزير النفط السابق مسعود مير كاظمي في مايو (أيار)، ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أمس، أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيتقدم باسم مرشحه لمنصب وزير النفط في 24 يوليو (تموز)، مشيرة إلى أن محمد علي أبادي القائم بأعمال الوزير حاليا هو الذي سيجري ترشيحه للمنصب. وسيرشح أحمدي نجاد أربعة وزراء للبرلمان.

وستكون اقتراعات الثقة اختبارا رئيسيا لنفوذ أحمدي نجاد في البرلمان، الذي دعا بعض أعضائه لتوبيخ الرئيس.

وليس من المؤكد بعد إن كان البرلمان سيوافق على تعيين علي أبادي، الذي رأس وفد إيران في اجتماع أوبك في يونيو (حزيران) الماضي. وقال كثير من النواب إن علي أبادي يفتقر إلى الخبرة.

وكان رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان وصف في يونيو علي أبادي، الذي كان حينها رئيسا للجنة الأوليمبية الإيرانية وهو نائب سابق للرئيس، بأنه «أسوأ اختيار» وسيضر بقطاع النفط المهم في إيران، حسب (رويترز).

وفي سياق آخر، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أمس أنه جرى إلقاء القبض على مساعدة أخرى للرئيس الإيراني نجاد في طهران. وحسب التقارير فقد تم اعتقال آزاده أردكاني مديرة المتحف الوطني الإيراني لصلتها «بالتيار المنحرف». وقد جرى اعتقال العديدين من المقربين منه خلال الأسابيع الماضية.