يخطط روبرت مردوخ لمطبوعة بديلة لـ«نيوز أوف ذي وورلد» الشهر المقبل، مع وعود بتخفيضات للمعلنين يسيل لها اللعاب في صحيفة قد توزع مجانا. وقالت مصادر في صناعة النشر إن النقاش الدائر هو أن الصحيفة المزمع نشرها ستكون النسخة الأسبوعية لصحيفة «الصن»، والاحتمال أن يبدأ النشر الشهر المقبل. وكان بعض المعلنين مثل «سوبر ماركت سينزبريز» وبعض الشركات الأخرى مثل «فورد» و«جنرال موتورز» بعد الكشف عن فضيحة التنصت قد سحبوا اتفاقياتهم مع «نيوز إنترناشيونال». وقال مارك مندوزا الرئيس التنفيذي لمجموعة «ميديا بلانينغ غروب» التي تنشر إعلانات في الصحافة وتمثل شركات مثل مجموعة «إير فرانس - كي إل إم» ودار «هيوغو بوس»، إنه سوف تمنح تخفيضات يسيل لها اللعاب خلال الأسابيع الأولى من النشر، حتى يتم تقييم حقيقي للتوزيع وسوق المبيعات. وأضاف «سيمنح الكثير من المعلنين السابقين تخفيضات كبيرة حتى يختبروا السوق في البداية ويعرفوا مدى التجاوب».
وجاء هذا بعد يوم حافل من دراما «هاك غيت» التي دخلت في خضم أسبوعها الثاني، والتي وصفها أحد المعلقين بأنها «عشرة أيام هزت بريطانيا»، وكان أخيرا وليس آخرا استقالة ريبيكا بروكس، المديرة التنفيذية لمؤسسة «نيوز إنترناشيونال» والمساعدة المفضلة لدى روبرت مردوخ، رئيس «نيوز كوربوريشن». واستقال مقرب آخر منه بعد أقل من 24 ساعة، وهو ليز هينتون الرئيس التنفيذي لشركة «داو جونز»، أحد الفروع الأميركية لمجموعته.