البحرين: المعارضة تنفذ تهديدها وتنسحب من الحوار الوطني

تجمع الوحدة الوطنية لـ«الشرق الأوسط»: يحاولون فرض رؤيتهم على الجميع

الحوار الوطني عقد جلسته أمس في البحرين بدون «الوفاق» التي أعلنت انسحابها منه («الشرق الأوسط»)
TT

نفذت المعارضة البحرينية، ممثلة في جمعية الوفاق الوطني، أمس، تهديدها بالانسحاب من حوار التوافق الوطني، وقالت في بيان لها: «إن هذا الحوار لن ينتج حلا سياسيا جذريا للأزمة البحرينية، بل إن مخرجاته معدة سلفا، وستزيد التعقيد في الأزمة السياسية في البحرين».

وفي أول تعليق رسمي للجمعية، قال هادي الموسوي، عضو فريق عمل الوفاق المنسحب من الحوار، لـ«الشرق الأوسط»: «قبلنا المشاركة منذ البداية لإنجاح الحوار، وكنا صادقين من خلال المرئيات والملاحظات التي قدمناها شفهيا وكتابة، ولكن لم نجد جوابا على كل ما طرحناه، ولا يمكن أن نستمر في حوار لا ينظر فيما يتم طرحه من قبلنا»، مضيفا: «لقد سعينا لتقديم طرح نوعي بهدف الخروج بحلول ناجعة تخرج البحرين من المأزق السياسي، وكان لدينا إصرار على إنجاح الحوار ليخرج بأفضل النتائج».

لكن عبد اللطيف المحمود، رئيس تجمع الوحدة الوطنية في البحرين، قال لـ«الشرق الأوسط»، أن «الوفاق» قررت الانسحاب لاعتقادها أن الحوار لا يسير في مصلحتها، «في حين أن أغلب طروحاتها لا تحظى بتوافق من أغلبية المشاركين». وبين المحمود أنه من السابق لأوانه الحديث عن تأثير انسحاب «الوفاق» على الحوار، «ولكن القرار هو محاولة لفرض رؤية على الجميع وهذا غير مقبول».