كشف ابراهيم موسى المتحدث باسم الحكومة الليبية امس، عن وجود حوار مع الولايات المتحدة لتحسين العلاقات بين البلدين، حسب ما اكدته وكالة اسوشييتدبرس. وقال ان ممثلين عن حكومة العقيد معمر القذافي عقدوا محادثات وجها لوجه مع مسؤولين أميركيين لإصلاح العلاقات. وأضاف للصحافيين ان المحادثات عقدت السبت لكنه رفض الافصاح عن مكانها. لكن مسؤولا في وزارة الخارجية الاميركية الذي أكد عقد لقاء أشار الى انه كان بهدف تقديم رسالة واضحة وحازمة الى النظام الليبي بأن السبيل الوحيد للمضي قدما في حل الازمة هو عبر تنحي القذافي. وقال المسؤول ان الاجتماع لم يكن جلسة تفاوض، كما لم يحدد مكان وزمان الاجتماع .
ميدانيا، أعلن الثوار الليبيون، أمس، سيطرتهم على مرفأ البريقة النفطي (شرق) بعد انسحاب القسم الأكبر من قوات العقيد القذافي إلى الغرب إثر تفخيخ المنشآت النفطية. وصرح المتحدث باسم الثوار، شمس الدين عبد الملا، بأن «القسم الأكبر من قوات القذافي انسحب إلى راس لانوف» على بعد 50 كلم إلى الغرب، موضحا أنه بقي ما بين 150 و200 جندي موالٍ للنظام في الموقع النفطي. وأضاف: «تم قطع إمداداتهم بالمواد الغذائية والمياه.. إنها مسألة وقت فقط قبل أن يلاحظوا هذا الأمر! نأمل عدم إراقة الدماء». وفي حال تأكدت السيطرة على البريقة التي تبعد 800 كلم شرق طرابلس و240 كلم جنوب غربي بنغازي، فإن ذلك سيشكل انتصارا كبيرا للثوار وسيتيح لهم السيطرة على بنى تحتية حيوية لمستقبل البلاد الاقتصادي.
من جهته نفى المتحدث باسم النظام الليبي، سيطرة الثوار الليبيين على المرفأ.