ثاني استقالة في اسكوتلنديارد.. ومردوخ في قفص الاتهام

وفاة صحافي سابق في «نيوز أوف ذي وورلد» *كاميرون يقطع زيارته الأفريقية

كاميرون ومردوخ
TT

سقطت ضحية أخرى في شرطة اسكوتلنديارد البريطانية، على خلفية ما يعرف باسم «هاك غيت» أو فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية التي هزت ثقة البريطانيين في الشرطة والصحافة والقادة السياسيين، وتورطت فيها شركة «نيوز إنترناشيونال»، إحدى شركات قطب الإعلام البريطاني روبرت مردوخ.

وقدم نائب قائد الشرطة جون يايتس استقالته أمس، بعد يوم واحد من استقالة رئيس اسكوتلنديارد بول ستيفنسن على خلفية الفضيحة نفسها. وكان يايتس رفض إعادة فتح التحقيق في شأن فضيحة التنصت على مكالمات هاتفية عام 2009، وتوالت مذاك الدعوات المطالبة باستقالة يايتس.

وتتجه الأنظار اليوم إلى مجلس العموم البريطاني، الذي يستجوب قطب الإعلام الملياردير روبرت مردوخ، ونجله (جيمس) على خلفية، القضية. ويجد روبرت مردوخ نفسه اليوم في قفص الاتهام أمام لجنة برلمانية بريطانية لتوضيح دوره في فضيحة التنصت التي أثارت اعتقالات واستقالات متتالية وباتت تهدد موقع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وعمدة لندن بوريس جونسون، الذي يشرف على شرطة المدينة. كما تتجه الأنظار بدرجة أكبر إلى كاميرون، الذي قطع زيارته الى جنوب أفريقيا ليحضر جلسة البرلمان.

من جهة ثانية عثرت الشرطة البريطانية، أمس، على المراسل الصحافي السابق في صحيفة «نيوز أوف ذي وورلد»، شين هاور، ميتا في منزله في واتفورد البريطانية. وكان هاور هو الذي أبلغ صحيفة «نيويورك تايمز» عام 2010 بأن رئيس تحرير «نيوز أوف ذي وورلد» شجعه وآخرين على التنصت على البريد الإلكتروني لعدد من الشخصيات العامة. ويعتبر هاور واحدا من أوائل الصحافيين الذين تحدثوا علنا عن عمليات التنصت التي تقوم بها «نيوز أوف ذي وورلد». وهاور هو واحد من عدد قليل من المصادر ممن تم الكشف عن هوياتهم في قضية التنصت.