حمص تحت النار.. وجنود سوريون يقتحمون الأراضي اللبنانية

مقرب من ماهر الأسد يهاجم اللقاء التشاوري ويعتبره كارثة وطنية * أهالي حمص ينفون التوتر الطائفي.. وشهود عيان: فرق إعدام ترافق الجيش

صورة مأخوذة من موقع «يوتيوب» الالكتروني لمواطن يعذب من قبل قوات الامن السورية
TT

مع ارتفاع التوتر في مدينة حمص والقرى المحيطة بها، حيث قتل 13 مدنيا خلال يومين بحسب ما أكد ناشطون، شهد لبنان موجة نزوح جديدة لمواطنين سوريين هربا من العنف في قراهم. وقال شهود في حمص أن قوات الامن تطلق النار عشوائيا في الاحياء كما أن هناك فرق إعدام ترافق الجيش.

وكشفت مصادر ميدانية في شمال لبنان لـ«الشرق الأوسط»، أن جنودا سوريين اجتازوا الحدود عند منطقة وادي خالد ودخلوا الأراضي اللبنانية، ولدى وصولهم إلى أطراف بلدة حنيدر اللبنانية أطلقوا النار باتجاه المنازل. وفي مؤشر جديد إلى وجود انقسام داخل النظام حول التعاطي مع الأزمة، شن عمار ساعاتي رئيس اتحاد طلبة سوريا، والمقرب من ماهر الأسد شقيق الرئيس الأسد، هجوما عنيفا على اللقاء التشاوري معتبرا إياه «كارثة وطنية».

ورفض ناشط من حمص، الحديث عن أعمال عنف طائفية، وقال: «إن أهالي حمص يدركون ما يجري ويعلمون أنه ليس هناك أعمال طائفية وما قام به حفنة من المارقين زاد من تلاحم الأهالي»، لافتا إلى أن كل أهالي حمص يعرفون أن هناك «أشخاصا يحاولون إثارة النعرة الطائفية منذ بداية الاحتجاجات».