قتل مالايقل عن 20 شخصا وجرح العشرات في مذبحة شهدتها العاصمة النرويجية أوسلو، استهدفت مبنى يتضمن مكاتب حكومية بينها مكتب رئيس الحكومة. كما شهدت اوسلو إطلاق نار على مخيم لشبيبة حزب العمال الحاكم أمس، في أول هجمات من نوعها تشهدها الدولة الاسكندنافية. ونشرت السلطات جنودا من الجيش في وسط العاصمة النرويجية بعد الانفجار قرب مقر الحكومة.
ووصف جينس شتولتينبرغ، رئيس الوزراء النرويجي الذي نجا من الاعتداءات، الموقف بعد الانفجارات التي أدت لوقوع أضرار جسيمة في مبان حكومية نرويجية أمس بأنه «موقف خطير جدا». وتبنى تنظيم متطرف يدعى «أنصار الجهاد العالمي» الاعتداءات على العاصمة أوسلو، ولم يتسن التأكد من صحة ذلك. وأكد رئيس الوزراء في مقابلة هاتفية أمس أنه لم يصب بأذى في الانفجار الدامي الذي وصفه بـ«الخطير», فيما قال شاهد إنه رأى ما لا يقل عن 20 جثة بعد إطلاق نار في معسكر شبابي لحزب العمال النرويجي أمس. ورفضت الشرطة التعليق بشأن عدد القتلى، ولم يتسن الحصول على تأكيد من جهة مستقلة.
وأصيب العشرات في التفجير الذي وقع في المنطقة التي تضم مباني حكومية وسط العاصمة، وكذلك في الهجوم على مخيم الشبيبة في جزيرة تويويا على مشارف العاصمة. وتسود حالة من الارتباك السلطات النرويجية، حيث ذكرت الشرطة أنها ليس لديها أي علم بالجهة التي وراء الهجوم. إلا أن وسائل الإعلام قالت إن المسلح الذي أطلق النار على مخيم الشبيبة قد اعتقل. وسارعت كل من الولايات المتحدة وأوروبا وحلف الأطلسي إلى إدانة الهجمات