خادم الحرمين لعلماء المسلمين: إذا لم تدافعوا عن العقيدة الإسلامية فمن سيدافع عنها

مجلس الوزراء السعودي يخصص 50 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الصوماليين.. ويعبر عن أسفه لسقوط ضحايا مدنيين في دول عربية * ملك الأردن للعاهل السعودي: مواقفكم المشرفة تأسيس للتضامن الحقيقي بين الإخوة

TT

حث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز علماء المسلمين على الدفاع عن العقيدة الإسلامية باعتبار أنهم كعلماء هم الأساس والقدوة، مؤكدا أن أبناء الإسلام هم «الخيرون لا المدمرون»، مشيرا في هذا الجانب إلى فئة من أبناء العالم الإسلامي، «يدمرون العالم الإسلامي بالتفرقة وبالأشياء التي لا تمت إلى العقيدة الإسلامية».

وقال العاهل السعودي، لدى استقباله، أمس، المشاركين في أعمال المؤتمر العالمي الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي برعاية خادم الحرمين الشريفين تحت عنوان «العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول»: «أرحب بكم وأطلب منكم وأحثكم على عقيدتكم الإسلامية، فإذا ما دافعتم عنها يا أبناءها فمن يدافع عنها، من سيدافع عنها، أنتم. أنتم الأساس، أنتم القدوة، فشمروا عن أيديكم.. وربكم فوق كل شيء».

وقال الملك عبد الله إن هناك فئة من أبناء المسلمين «يدمرون العالم الإسلامي بالتفرقة وبالأشياء التي لا تمت إلى العقيدة الإسلامية»، وأضاف «ما فينا يالعالم الإسلامي من خراب ودمار مع الأسف من أبنائنا، من أبنائنا، من أبنائنا». وأضاف «مع الأسف يتألم الواحد إذا شاهد ابنا من أبناء الإسلام يتسبب في أذى الإسلام، مع الأسف هذا يؤلم، ومن أعداء الإسلام يعتزون ويريدون هذا الشيء في ظهور العالم الإسلامي، ولكن العالم الإسلامي إن شاء الله واع، واع ومنتبه، وهذه أمانتكم».

من جهة أخرى، أعربت السعودية، أمس، عن مشاعر القلق والأسى؛ لاستمرار سقوط ضحايا من المدنيين والنساء والأطفال في الأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية، داعية «كل الأطراف المعنية لتغليب الحكمة والحوار والإصلاح وصون حقوق وكرامة الإنسان العربي».

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء السعودي التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين.وثمن مجلس الوزراء السعودي أمر خادم الحرمين الشريفين، القاضي بتخصيص مبلغ 50 مليون دولار لشراء مواد غذائية للاجئين الصوماليين.

الى ذلك أشاد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بالمواقف المشرفة لخادم الحرمين الشريفين تجاه الأردن. وقال في رسالة شكر: «إن مواقفكم المشرفة تجاه الأردن هي نتاج رؤيتكم الحكيمة وإدارتكم القادرة على وضع فعل الخير في خدمة الأمة كلها، دعما للصمود وضمانا لاستمرار الحياة الكريمة، وتأسيسا لحالة من التضامن الحقيقي بين الإخوة».