اعتصام أطباء حلب.. وواشنطن: الأسد مصدر عدم استقرار سوريا

مظاهرات ليلية في عدة مدن.. ونشطاء: سوريا أصبحت سجنا كبيرا > إسطنبول تستضيف ملتقى تنسيقيا لنشطاء الانتفاضة

صورة للاعتصام الذي جرى في مشفى الرازي بحلب للمطالبة بالإفراج عن الدكتور غياث الضللي (صورة مأخوذة من موقع أوغاريت)
TT

اتسعت دائرة النقمة ضد قوات الأمن السورية أمس بسبب الحملة الأمنية التي تنفذها في مختلف المدن السورية، وانضم الأطباء في حلب إلى المطالبين بإطلاق سراح المعتقلين، بعد يوم على اعتصام نحو 300 محام في دمشق للمطالبة بوقف حملة الاعتقالات المستمرة، والإفراج عن من ألقي القبض عليهم. وجاء ذلك مع استمرار الحملة الأمنية من اعتقالات وقتل عشوائي، إذ أعلن ناشطون عن مقتل 3 مدنيين أول من أمس برصاص الأمن في حمص وإدلب، بينهم امرأة، وجرح طفلها.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته أن مظاهرة نسائية خرجت أول من أمس في الزبداني (ريف دمشق)، ردا على حملات الاعتقال. وتحدث المرصد عن مظاهرات ليلية أمس في عدد من المدن السورية.

من جهته، أدان رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي في بيان أن سوريا «أصبحت سجنا كبيرا».

ودفع استمرار العنف وأعمال القمع في سوريا الخارجية الأميركية إلى إصدار بيان ليل أول من أمس، اعتبرت فيه أن الرئيس السوري بشار الأسد بات مصدرا «لعدم الاستقرار» في سوريا، وكررت للمرة الثانية أنه «فقد شرعيته». وأدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند «العنف المستمر في سوريا، وخصوصا الوحشية التي تمارسها الحكومة السورية ضد شعبها. إلى ذلك، تستضيف إسطنبول الملتقى التنسيقي الأول لنشطاء ومجموعات عمل الانتفاضة في سوريا بدءا من اليوم ولمدة 4 أيام، وذلك بعد استضافتها مؤتمر أنطاليا الشهير الذي يعد أول تجمع لمعارضين سوريين عبر عقود، ثم مؤتمر الإنقاذ مطلع الشهر الحالي.