التقى شيخ الأزهر أحمد الطيب، أمس، وفدين من حزب الله ومن إيران لأول مرة منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، وحذر من «محاولات نشر المذهب الشيعي بين أهل السنة وببلدانهم»، بحسب ما ذكرت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية الرسمية.
وقالت الوكالة إن الطيب شدد على أن «الأزهر سيقف بالمرصاد لأي دعوات تفرق وحدة الأمة الإسلامية». وأوضحت أن شيخ الأزهر عبر عن هذا الموقف خلال لقاء في مقر مشيخة الأزهر بالقاهرة مع وفد إيراني برئاسة ناصر السوداني نائب مدينة الأهواز في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، الذي سلمه رسالة من علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني تتضمن دعوته لزيارة إيران.
من جانبها، طرحت واشنطن تساؤلات على أعضاء بالمجلس العسكري الحاكم عن أسباب إسراعه في نقل السلطة، حسب ما صرح به اللواء محمد العصار، مساعد وزير الدفاع المصري. ونقلت المصادر أنه رد بأن الجيش يريد الاستجابة لمطالب الشعب.
وحسب هذه المصادر، فإن اللواء العصار الذي شارك في ندوة في واشنطن أبلغ محدثيه، وفقا لـ«أسوشييتد برس»، أن الإدارة الانتقالية الحالية ليس لديها نية الآن لتحالفات مع إيران، ولكن عندما تكون هناك حكومة بعد الانتخابات فإن السياسة الخارجية لمصر يتعين عليها أن تستجيب لاتجاه الرأي العام.
من جهة اخرى نقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» عن محمد فتح الله مدير مستشفى شرم الشيخ الدولي المحتجز به مبارك قوله إن الرئيس السابق ممتنع عن تناول الطعام وفقد الكثير من وزنه ويعاني حالة من الضعف والوهن الشديدين.