قالت حورية مشهور عضو المجلس الرئاسي الانتقالي في اليمن إنه على الرغم من كل الجهود الخليجية والدولية، فإن الرئيس علي عبد الله صالح متمسك بالسلطة و«ما زال يتمترس في الموقع نفسه ولا يريد أن يسلم السلطة ولا يريد أن يساعد ويساهم في إنقاذ هذا البلد».
وتحفظت مشهور، وهي كانت عضوا في الحزب الحاكم ورئيسة للجنة الوطنية للمرأة قبل أن تكون من أوائل من استقالوا من الحزب الحاكم ومناصبهم وانضمت إلى الثورة المطالبة بالإطاحة بنظام الرئيس صالح، على المبادرة المقدمة من الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن، مشيرة إلى أن تحفظها مبني على الخشية من «أن تكون مجرد تضييع للوقت كالمبادرة الخليجية التي رفضها رأس النظام، وأخشى من أن تكون المبادرة الأممية للتسويف والمماطلة والاستفادة من الوقت، ولا أتصور أنه سيتم الاستفادة من هذه المبادرة».
وانتقدت حورية مشهور أداء نائب الرئيس عبد ربه هادي منصور خلال الفترة التي تسلم فيها منصب الرئاسة المؤقتة نيابة عن صالح، وقالت إن أداءه «لم يكن أداء موفقا في الحقيقة، لأن كل الأمور تدهورت بصورة أكبر بكثير مما كانت عليه»، مضيفة «أبسط مثال على ذلك، تدهور الخدمات، ناهيك بالتدهور الأمني والصراعات المسلحة في تعز وأرحب وغيرها من المناطق. ولهذا نقول إن هناك فراغا في السلطة، ولا نعلم من الذي يدير هذا البلد».