تواصلت في السعودية، أمس، محاكمة قضية التنظيم السري المتهم بالسعي للوصول إلى السلطة في البلاد بالتعاون مع «القاعدة»، وكشفت جلسة يوم أمس، التي عقدت بحضور وسائل الإعلام وأعضاء من هيئة حقوق الإنسان، عن معلومات جديدة بعدما أفاد أحد المتهمين في مذكرة جوابية قدمها للقاضي بأن التسجيل المرئي الذي ظهر فيه المتهم الأول، وهو يدعو إلى النضال والتغيير السلمي والعودة إلى الفكر الجهادي، كان في طريقه إلى يد ناشط قطري، ليظهر عبره إلى العلن، بينما أشار أحد الشهود في شهادته ضد المتهم الأول إلى أن زعيم التنظيم (المتهم الأول) أوصى زوجاته بنشر الشريط الصوتي بمجرد إلقاء القبض عليه. ونقل عن المتهم الأول قوله: «من أراد أن يعمل معي فليضع السجن بين عينيه».
من جهته، قدم المتهم الأول، مجموعة خطابات منسوبة إلى شخصية إسلامية سعودية، تزكي فكره من المعتقدات الإرهابية، كما جاء من بين الأوراق التي قدمها المتهم موافقة من الأردن لممارسة العمل الإغاثي على أراضيه شريطة الالتزام بالقوانين والأنظمة والتعليمات اللازمة.