أعلن رئيس المجلس الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل, في وقت متاخر من مساء أمس, ان مسلحين قاموا امس باغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، الذي يشغل منصب رئيس أركان القيادة العامة للمعارضة وضابطين برفقته في مدينة بنغازي. وقال عبد الجليل في مؤتمر صحافي عقب الحادثة، انه تم اعتقال رئيس المجموعة المسلحة التي قامت بالعملية، فيما تقوم السلطات باجراء تحقيق شامل في الحادثة، كما اعلن الحداد العام لمدة 3 ايام. وكان اللواء يونس في طريقه الى بنغازي، للتحقيق معه، في تجاوزات لم يكشف عنها. وسرت معلومات بأن يونس كان اجرى محادثات سرية مع حكومة العقيد معمر القذافي، لكن يونس ذاته كان قد نفى، أمس، في إتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» صحة هذه الاتهامات. من جهة ثانية قال الكاتب والمفكر الليبي محمود الناكوع، الذي عينه المجلس الانتقالي الليبي سفيرا له في لندن، إن أولى معاركه ستكون من أجل استعادة 12 مليار دولار من أموال النظام التي جمدتها السلطات البريطانية، وقال في تصريحات مع «الشرق الأوسط». إنه سيسعى أيضا لتأمين حاجيات 5 آلاف طالب ليبي، يدرسون في بريطانيا, بغض النظر عن ميولهم السياسية.