تحدى مئات الالاف من السوريين امس قوات الامن وخرجوا في مظاهرات في أنحاء البلاد، وحتى في مناطق محاصرة، مطالبين باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، ومنددين بـ«الصمت القاتل»، الذي يخيم على المجتمع الدولي والاقليمي، والعربي، فيما رد الامن باطلاق النيران على المتظاهرين مما ادى الى مقتل 10 أشخاص. وخرج أهالي حمص أمس في جمعة «صمتكم يقتلنا»، حاملين لافتة كتبوا عليها رسالة للرئيس بشار الأسد «ستخرج قواتك من حمص والمدن السورية كما خرجت من لبنان».
واكد رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم الريحاوي ان قوات الأمن منعت المصلين من دون الخمسين من دخول المسجد في مدينة أنخل بدرعا، كما منعت إدخال الهواتف الجوالة.
الى ذلك أعلنت مجموعة جديدة من عناصر الجيش انشقاقها امس، وكونت ما سمته بـ«جيش سوريا الحرة»، حسب ما جاء في بيان نشروه على الانترنت، وأكد قائد المجموعة ان جيشه سيقوم بحماية المحتجين، ومواجهة الاجهزة الامنية، قبل ان يدعو عناصر الجيش الى الانضمام الى الشعب.