مصادر تروي لـ «الشرق الأوسط» قصة اغتيال يونس

عضو في الجماعة الإسلامية المقاتلة أطلق عليه الرصاص اعتمادا على وثاثق مفبركة للقذافي

مراسم تشييع جثمان اللواء عبد الفتاح يونس في بنغازي، أمس، بعد يوم واحد من اغتياله (أ.ف.ب)
TT

روت مصادر ليبية لـ «الشرق الأوسط» التفاصيل الكاملة لملابسات اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس القائد العام لجيش تحرير ليبيا الوطني المناوئ لنظام حكم العقيد معمر القذافي والذي اغتيل أول من أمس.

وأفادت بأن من نفذ العملية هو أحد عناصر «الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة» التي تقاتل إلى جانب الثوار. وحسب مصادر رفيعة المستوى في المجلس الوطني الانتقالي لـ«الشرق الأوسط» فإن أحد عناصر الجماعة هو من أقدم على اقتحام مكان التحقيق الذي كان يوجد فيه اللواء يونس ورفيقاه وقتلهم بسلاحه الرشاش قبل اختطاف الجثث وحرقها.

وأفادت المصادر بأن العنصر استند في فعلته إلى وثائق وأدلة مفبركة سربها نظام القذافي تشير إلى أن اللواء يونس اجتمع خلال زيارته الأخيرة للعاصمة الإيطالية روما مع اللواء عبد الرحمن الصيد رئيس هيئة الإمداد والتموين بالجيش الليبي الموالي للقذافي.

إلى ذلك، علمت «الشرق الأوسط» أن اللواء سليمان محمود الذي ينتمي إلى قبيلة العبيدات التي ينتمي إليها أيضا يونس، هو أبرز المرشحين لخلافته.

على اعتبار أنه أقدم لواء في القوات البرية (المشاة) في المنطقة الشرقية.