ناشطون من حماه لـ«الشرق الأوسط»: لم نعد نخاف الرصاص وسندافع عن أنفسنا

الناشطون يؤكدون انتشار قناصة فوق أسطح البنايات ويؤكدون قصف القصر العدلي * روسيا تبدي استعدادها لدعم قرار دولي ودمشق تلجأ للهند * أوباما يجتمع بسفيره في سوريا وكلينتون تلتقي معارضين سوريين دعوا الرئيس الأميركي لمطالبة الأسد بالتنحي

صورة مأخوذة من موقع شبكة شام الإخبارية في ريف دمشق بعد تشييع قتلى التظاهرات السورية
TT

أكد ناشطون سوريون من حماه تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أن أهالي المدينة لن يسمحوا بتكرار مجزرة عام 1982 التي قتل فيها 10 آلاف شخص على الأقل، وقال الناشط عمر حبال الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من لندن، إن أهالي حماه «لم يعودوا يخافون النار»، وأضاف: «يقتلون واحدا يهجم عليهم عشرات الآلاف». واستغرب ناشطون «القصف الذي تعرض له القصر العدلي في حي الشريعة وسط حماه، وهو دليل على أن النظام السوري يتصرف كعصابة وليس كدولة».

وجاء ذلك في وقت تستمر فيه المفاوضات في مجلس الأمن الدولي لإدانة العنف في سوريا، وأبدت روسيا أمس استعدادها للتصويت إيجابا على قرار يدين أعمال العنف.

من جهته طالب نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد، في مقابلة مع قناة «نيوز إكس»، خلال زيارة للهند، «إنني هنا لأحذر القادة الهنود من التضليل الإعلامي». من جهتها، استقبلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس للمرة الأولى وفدا سوريا معارضا, دعوا الرئيس أوباما مطالبة الأسد بالتنحي.

وجاء ذلك تزامنا مع اجتماع أوباما بالسفير الأميركي في دمشق روبرت فورد لإجراء مشاورات، بحسب بيان البيت الأبيض. وعلى مستوى التحركات الأوروبية، أعلنت الخارجية الإيطالية، في بيان أمس، أن روما استدعت سفيرها لدى سوريا للتشاور.