مصر تحاكم رئيسها السابق على سرير

حضر المحكمة مع جمال وعلاء والعادلي والدفاع يطلب شهادة طنطاوي

3 لقطات لمبارك على سرير المرض في قفص الاتهام أمس (أ.ب)
TT

بعد جدل استغرق الحياة السياسية في مصر، طيلة الأشهر الماضية، حول محاكمة الرئيس المصري السابق، مثل حسني مبارك، أمس، في قفص الاتهام برفقة نجليه علاء وجمال، وسبعة من رموز حكمه، بينهم وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، أمام محكمة جنايات القاهرة، في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة.

حضر مبارك إلى المحاكمة من مستشفى شرم الشيخ الدولي، بواسطة طائرة طبية هليكوبتر، وأدخل قفص الاتهام على سرير طبي أبيض. ونادى القاضي على مبارك، فرد قائلا: «أفندم أنا موجود». وحين سأله القاضي: «ما قولك في التهم المسندة إليك، التي تلاها قرارا الاتهام؟»، رد مبارك بقوله: «كل هذه الاتهامات أنا أنكرها كاملة». وطلب محامي الدفاع عن مبارك شهادة المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان رئيس الاركان، شهودا للواقعة.

وبعد جلسة استمرت نحو 4 ساعات، قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رفعت، تأجيل محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال، ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم إلى جلسة 15 أغسطس (آب) الحالي، كما أرجأت المحكمة نفسها نظر محاكمة وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، و6 من كبار معاونيه ومساعديه إلى جلسة اليوم (الخميس). كما أمرت المحكمة بإيداع مبارك مستشفى المركز الطبي العالمي بطريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي.