وزير الداخلية التونسي المكلف الإصلاحات: كل الطرق مفتوحة بما فيها ديكتاتورية أخرى

قال لـ «الشرق الأوسط»: الانفلات الإعلامي أكثر من الأمني

محمد العكرمي
TT

قال وزير الداخلية المكلف الإصلاحات في تونس محمد الأزهر العكرمي إن ما حدث في تونس يتميز بأنه كان سبقا وثورة بأقل التكاليف، من تلك الخسائر في الأرواح، وفي وقت زمني قياسي. وبرر الوزير المخاوف الحالية لدى التونسيين بأنها «تأتي من الغموض النسبي الذي يلف المستقبل، فالهاجس لدى المثقفين وعموم النخب وعدد غير قليل من الطبقة الوسطى يقوم على غموض المستقبل لجهة أي نظام سياسي سيفرزه لنا المجلس التأسيسي. وكل الطرق مفتوحة بما في ذلك الطريق إلى ديكتاتورية أخرى».

وبين الوزير أن نسبة 80 في المائة من الرأي العام في تونس لم تعد تؤيد الاحتجاج بواسطة الاعتصامات والإضرابات. وحول الوضع الإعلامي في تونس بين الوزير أن نسبة الانفلات الأمني أقل بكثير من نسبة الانفلات الإعلامي. وأكد أن المصالحة بين رجل الشارع والشرطي حدثت دون ضجيج واستكمالها يجب أن يتم بشكل مؤسسي وحركة إصلاحية شاملة.