ناشد مصدر عسكري مسؤول مختلف الأطراف أن «تبقي القوات المسلحة بمنأى عن هذه المهاترات»، ردا على تقرير أوردته وكالة الصحافة الفرنسية نقلت فيه عن أحد محامي الرئيس السابق، حسني مبارك، قوله إن الرئيس السابق أبلغه بأن المشير طنطاوي هو «صاحب قرار قطع الاتصالات الهاتفية».
وفي غضون ذلك، وبينما تستعد الحركات الصوفية بالتعاون مع ائتلافات الثورة لحشد مليونية يوم الجمعة المقبل، في تحرك مضاد لما دعا إليه التيار السلفي في «جمعة وحدة الصف» يوم الجمعة السابق، أجرت أمس جماعة الإخوان المسلمين، أول انتخابات علنية في تاريخها، لاستكمال 3 أعضاء في مكتب الإرشاد (أعلى سلطة تنفيذية في الجماعة)، خلفا للأعضاء الذين قدموا استقالاتهم وتولوا مناصب قيادية في حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي للجماعة.