ليبيا: خطة لما بعد القذافي لتلافي فوضى سقوط صدام

تضمن عدم وقوع فراغ أمني في طرابلس

دبابة تابعة لقوات القذافي تعرضت للتدمير جراء غارات طائرات الناتو في بلدة بئر الغنم (رويترز)
TT

وضع الثوار الليبيون، بمساعدة قوى غربية، خطة لمرحلة ما بعد العقيد معمر القذافي، توصي بالإبقاء على معظم البنى التحتية القائمة والاجهزة الامنية لتفادي الفراغ الامني ووقوع فوضى مماثلة لتلك التي شهدها العراق بعد الاطاحة بالرئيس العراقي الاسبق صدام حسين في 2003، حسب ما ذكرت صحيفة «تايمز» البريطانية أمس. وتقر الخطة، التي وضعها المجلس الانتقالي، وحصلت عليها الصحيفة البريطانية، بأن الاحتمالات ضئيلة في الإطاحة بالقذافي، غير أنها تعول على الانقسامات الداخلية لإرغامه على التنحي.

ويعتزم الثوار الليبيون في حال إطاحة القذافي تشكيل «قوة خاصة بطرابلس» قوامها 10 إلى 15 ألف عنصر لضمان أمن العاصمة، واعتقال كبار أنصار الزعيم الليبي. كما يعتزمون تشكيل قوة أمنية للحكومة الانتقالية تضم نحو 5 آلاف شرطي. ويؤكد الثوار أنهم حصلوا حتى الآن على تأييد 800 مسؤول في الحكومة الحالية يمكن أن يشكلوا النواة لإدارة جديدة في المستقبل، بحسب الصحيفة. وتؤكد الوثيقة أنه سيتم تفعيل الاتصالات ووسائل النقل وقطاع الطاقة في غضون ساعات من انهيار النظام.