بريطانيا: تجدد العنف لليلة الرابعة.. ونشر 16 ألف شرطي لاستعادة الشوارع

إيران تريد إرسال لجنة تقصي حقائق.. و«مدونو الثورة» المصريون يستغربون أعمال النهب

شبان ينهبون أجهزة كهربائية من متجر في وسط مدينة برمنغهام البريطانية أمس (رويترز)
TT

تجددت أعمال العنف والشغب في بريطانيا أمس، لليلة الرابعة على التوالي، في حين استدعى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون البرلمان من عطلته الصيفية، وأمر بنشر 16 ألف شرطي في شوارع العاصمة.

وذكرت الشرطة أن شبانا اقتحموا عددا من المتاجر وأضرموا النار في سيارات في مدينة ولفرهامبتون وبلدة ويست برومويتش القريبتين من برمنغهام، ثاني أكبر المدن الإنجليزية. وجاء هذا في حين تعهد كاميرون بفعل «ما يلزم لاستعادة النظام في الشوارع». وحذر مثيري الشغب بقوله بلهجة حازمة: «سنواجهكم بكل قوة القانون. وإذا كنتم راشدين لدرجة تمكنكم من ارتكاب هذه الجرائم، فأنتم راشدون لدرجة تجعلكم تواجهون العقاب». وقال إنه تم إلغاء كافة إجازات الشرطة، ووعد بنشر 16 ألف شرطي وشرطية في شوارع العاصمة بدءا من الليلة الماضية، مقارنة بستة آلاف تم نشرهم بدءا من مساء الاثنين.

وأعلنت الشرطة اعتقال أكثر من 650 شخصا في لندن وبرمنغهام.

في غضون ذلك استغلت إيران الأحداث ودعا نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) حسين إبراهيمي لإرسال لجنة تقصي حقائق لبريطانيا «للتحقيق في انتهاكات الشرطة البريطانية ضد المتظاهرين». من جهة أخرى لوحظ اهتمام المدونين المصريين الذين دونوا احداث الثورة المصرية الاخيرة بما يحدث في لندن , واستغرابهم لأحداث النهب والسلب, وعلقت مدونة مصرية وناشطة، تكتب تحت اسم زنوبيا قائلة «حقا لا أدري لماذا يضرم المتظاهرون النيران في المتاجر والبيوت». وتبنى مصعب الشيمي، مدون آخر بالقاهرة وناشط أسهم في حركة المظاهرات في مصر، وجهة نظر مماثلة.