قال عبد المنعم الهوني، ممثل المجلس الوطني الانتقالي لدى الجامعة العربية ومصر، لـ«الشرق الأوسط»، في تعليق له على إعلان طرابلس عن مقتل عشرات المدنيين في غارة للناتو أمس، وإعلان الحداد، رسميا، ثلاثة أيام، إن ما يجري في صفوف نظام القذافي، يعكس أمرا مريبا، إذ من المدهش أن يتذكر النظام وقوع قتلى على نحو يستوجب إعلان الحداد الوطني، بينما لم يعلن الحداد عند مقتل سيف العرب، الابن الأصغر للقذافي نفسه.
إلى ذلك, علمت «الشرق الأوسط» أن القرار المفاجئ الذي اتخذه المجلس الانتقالي مساء أول من أمس، بحل مكتبه التنفيذي وإعادة تشكيله مجددا، يرجع إلى إدانة التحقيقات الإدارية في ملابسات عملية اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس القائد العام لهيئة أركان جيش تحرير ليبيا الوطني، لاثنين، على الأقل، من أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس بالتقصير والإهمال.