قال الشيخ حميد الأحمر أبرز معارضي نظام الرئيس علي عبد الله صالح ان قبيلته حاشد التزمت بوقف إطلاق النار منذ الوساطة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، رغم الاستفزازات التي يتعرضون لها. وقال إنه لا مشكلة للمعارضة مع عبد ربه منصور هادي، نائب الرئيس اليمني والقائم بأعماله، في حال قدرته فعلا على الإمساك بالأمور. وذكر الشيخ الأحمر في حوار مع «الشرق الأوسط» في صنعاء أن أبناء صالح وحراسته هم على رأس قائمة المتهمين بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس مطلع يونيو (حزيران) الماضي في مسجد دار الرئاسة اليمني الواقع جنوب العاصمة صنعاء. وقال الأحمر إن أفكار مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة كانت تقوم على نقل الرئيس صلاحياته كاملة بشكل فوري وغير قابل للتراجع لنائبه عبد ربه منصور هادي الذي يقوم بإدارة شؤون البلاد، مع حكومة وحدة وطنية تترأسها المعارضة، بحيث تجري انتخابات رئاسية بعد نحو ستة أشهر ويكون هادي هو مرشح التوافق الوطني فيها.