هجمات متزامنة تضرب 15 مدينة عراقية

أكثر من 300 قتيل وجريح واتهامات للمالكي بالتقصير

عراقيون يتجمعون حول حطام سيارة مفخخة انفجرت في الهندية قرب كربلاء أمس (رويترز)
TT

عاش العراق أمس أكثر أيامه دموية هذا العام بعد سلسلة تفجيرات متزامنة أوقعت أكثر من 300 قتيل وجريح في أكثر من 15 مدينة في شماله ووسطه وجنوبه.

ووقع أسوأ تفجيرين في الكوت (160 كلم جنوب شرقي بغداد) حيث قتل 40 شخصا وأصيب 65 آخرون. وفي تكريت (160 كلم شمال بغداد) قتل ثلاثة عناصر من الشرطة فيما أصيب سبعة آخرون على الأقل في هجوم انتحاري داخل دائرة مكافحة الإرهاب. من جهة أخرى، قتل أربعة جنود عراقيين في هجوم استهدف نقطة تفتيش في منطقة جرف الملح وسط بعقوبة.

وانفجرت سيارة مفخخة في النجف حيث قتل سبعة أشخاص فيما أصيب 60 بجروح. وفي كركوك (240 كلم شمال بغداد) قتل مدني وأصيب 14 بجروح في انفجار دراجة هوائية قرب موقع لمركبات النقل جنوب المدينة. من جانبه, حمل رئيس البرلمان أسامة النجيفي حكومة نوري المالكي مسؤولية الانهيار الأمني المفاجئ بسبب عدم التوصل إلى تسمية الوزراء الأمنيين حتى الآن، وتولي المالكي قيادتها.