استغاثات من اللاذقية .. وبدء اقتحام المنازل

كلينتون: نعتمد القوة الذكية ونعمل لعقوبات أقوى * بريطانيا: الأسد يفقد ما تبقى من شرعيته * أبو مازن يجري اتصالات لوقف قصف مخيم الرمل.. وفصائل دمشق تنفي القصف * إيران تعتبر ما يحدث شأنا داخليا

صورة من موقع أوغاريت لاعتصام المحامين في قصر العدل في الرقة أمس
TT

استمر إطلاق النار العشوائي أمس على أحياء سكنية في حي الرمل الجنوبي في اللاذقية، حيث يقع مخيم اللاجئين الفلسطينيين، وقالت مصادر محلية إن قوات الأمن استقدمت سرية مداهمة وبدأت باقتحام المنازل في الرمل الجنوبي. وقال أحد سكان اللاذقية لوكالة الصحافة الفرنسية، «إن النظام يهاجم الأحياء السنية من المدينة... وتم تسليح سكان إحدى الضواحي العلوية من المدينة».

ووجه سكان حي الرمل الجنوبي نداء استغاثة عبر ناشطين على موقع «فيس بوك» أمس، إلى جميع اللجان الإنسانية والحقوقية للتدخل من أجل إخراج نحو مائة جريح محاصر، حيث لا توجد أي مواد طبية إسعافية مع نقص حاد في الدم. وقال مسؤول فلسطيني أمس إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يجري اتصالات مكثفة لوقف أحداث العنف في مخيم الرمل. إلا أن تحالف الفصائل الفلسطينية العشرة الموجودة في دمشق نفى قصف المخيم. وفي غضون ذلك، جددت طهران رفضها أمس لما سمته «التدخلات» في الشأن السوري, واعتبرته «شأنا داخليا». من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مواصلة الجهود الأميركية لفرض عقوبات جديدة، وقالت: نعتمد القوة الذكية. من جانبه، أعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أمس أن الرئيس السوري بشار الأسد «يفقد بسرعة ما تبقى من شرعيته».