أعلن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أمس، عودته إلى صنعاء قريبا، وخاطب أنصاره، من مكان إقامته في العاصمة السعودية الرياض، حيث يتلقى العلاج: «إلى اللقاء في العاصمة صنعاء قريبا».
وخاطب صالح، الذي بدا في صحة جيدة، مؤتمرا للقبائل اليمنية شارك فيه آلاف الموالين له بهدف «بحث دور القبيلة في المساعدة على الخروج من الأزمة السياسية الراهنة» في اليمن، وهاجم أحزاب المعارضة والقبائل التي انحازت إليها، ووصفهم بأنهم «قطاع طرق» وانتهازيون، وأبلغ المحتجين أن حركتهم سرقت. كما وصف المعارضة بأنها «قلة قليلة طرحت شعارات ثورة الشباب.. من أصحاب المصالح الضيقة وعديمي التفكير». وقال إنها «من مخلفات الماركسية.. ومجموعة طالبان.. ومخلفات الإمام من الحوثيين وحزب الحق»، مشددا على أنه يريد من «أولئك الذين يبذلون المال من أجل تدمير اليمن أن يتوقفوا».
إلى ذلك، قتل 23 مسلحا قبليا يمنيا في معارك عنيفة جرت ليل الاثنين - الثلاثاء مع الحرس الجمهوري في منطقة أرحب شمال شرقي صنعاء، كما أفادت به مصادر قبلية. وقال المصدر إن «23 من مقاتلينا قتلوا في مواجهات عنيفة جرت ليلا مع الحرس الجمهوري» في منطقة أرحب. ويقود الحرس الجمهوري أحمد علي عبد الله صالح النجل الأكبر للرئيس اليمني الذي يواجه منذ يناير (كانون الثاني) الماضي حركة احتجاجية شعبية تطالب برحيله.