أخيرا.. تفاصيل مؤامرة اغتيال الحريري

متهمان توليا مهمة ابو عدس والتخطيط تم في الضاحية * سعد الحريري يطالب حزب الله بفك ارتباطه بالمتهمين * نصر الله: التحقيق غير مهني

لوحات عملاقة للرئيس الراحل رفيق الحريري على الطريق المؤدي لصيدا (أ.ب)
TT

بعد أكثر من 6 سنوات على اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، تكشفت أخيرا تفاصيل المؤامرة التي أودت بحياة الحريري و21 شخصا معه. ونشرت المحكمة الخاصة بلبنان، أمس، الجزء الأكبر من القرار الاتهامي، الذي اورد فيه المدعي العام، دانيال بلمار، أسباب اتهامه كلا من مصطفى بدر الدين، وسليم عياش، وحسين عنيسي، وأسد صبرا، بعملية الاغتيال. وقال بلمار إنه في 11 نوفمبر 2004 نفذ متآمران مجهولا الهوية أول عملية مراقبة للحريري يتم اكتشافها. واغتيل الحريري في 14 فبراير 2005. ورغم أن بلمار لم يتهم حزب الله كمنظمة بشكل مباشر بعملية الاغتيال، فإنه ذكر أن المتهمين الـ4 «مناصرون» لحزب الله.

وقال إن «المتآمرين اتخذوا من جنوب بيروت (الضاحية) مركزا لهم، ولكن بهدف إيجاد مسار بعيدا عن بيروت.. اختاروا طرابلس مكانا للقيام ببعض الأعمال التي يمكن اقتفاء أثرها».

وقال قرار الاتهام ان اثنين من المتهمين توليا مسؤولية ايجاد شخص غريب مناسب لاستخدامه في الاعلان زورا عن المسؤولية في الاغتيال وهو ابو عدس. وفور إعلان تفاصيل القرار، دعا رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى فك ارتباطه بالمتهمين الـ4،. وعلق نصر الله في كلمة ألقاها خلال حفل إفطار مساء، قال فيه إن «التحقيق غير مهني»