القتل مستمر في سوريا والمعارضة تتوحد

الاتحاد الأوروبي يضيف أسماء 20 شخصية سورية للائحة العقوبات ويدرس عقوبات على النفط والقطاع المصرفي

صورة من موقع أوغاريت على الانترنت لمظاهرة لمحتجينفي الكسوة بريف دمشق
TT

تجاهل النظام السوري، الدعوات الدولية والاقليمية له بوقف حمامات الدم، وقام الجيش وقوات الامن امس، بقتل اكثر من 20 شخصا خلال خروج عشرات الآلاف في أنحاء البلاد في مظاهرات يوم جمعة «بشائر النصر»، التي تحولت إلى يوم دموي جديد.

وأدانت جمعيات حقوق سورية امس، استخدام الجيش في قتل المتظاهرين. وأعلنت مديرة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة، فاليري أموس، أمس أن بعثة إنسانية ستزور سوريا، خلال ايام، للوقوف على نتائج عملية قمع الاحتجاجات التي ينفذها نظام الأسد.

وتوحدت المعارضة السورية امس، وأعلن ناشطون سوريون في بيان عن تأسيس «الهيئة العامة للثورة السورية» التي تضم كل تجمعات المحتجين داخل سوريا والمعارضين في الخارج. وقال البيان إن هذه الهيئة أسست بعد «اندماج جميع تجمعات الثورة داخل سوريا وخارجها لتكون ممثلا للثوار في كل أنحاء سوريا الحبيبة».

وبعد يوم على دعوة واشنطن وأوروبا للرئيس السوري بشار الأسد للتنحي، بدأت الضغوط تتصاعد، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس، إضافة أسماء 20 شخصية سورية جديدة على لائحة العقوبات الأوروبية ضد النظام، يكشف عنها الأسبوع المقبل. كما وضع خططا لاحتمال فرض حظر نفطي ومصرفي على سوريا.