الخناق يضيق على طرابلس وآلاف الأجانب يستعدون لمغادرتها

أنباء عن هروب جلود.. ومقتل السنوسي

غزالة شريدة تقف بالقرب من منزل عبد الله السنوسي، صهر القذافي ورئيس استخباراته، في طرابلس بعد أن تعرض لغارة جوية من حلف الناتو أمس (أ.ف.ب)
TT

ضاقت الحلقة أمس على العقيد الليبي معمر القذافي مع تحقيق الثوار مكاسب في الزحف إلى طرابلس من الشرق والغرب، بالتزامن مع غارات حلف شمال الأطلسي التي دمرت منزل صهر القذافي ورئيس استخباراته عبد الله السنوسي. واكدت انباء الحلف مقتل السنوسي. كما قتل شقيق المتحدث باسم الحكومة موسى إبراهيم. وفي وقت بدأ فيه الالاف من الاجانب يستعدون لمغادرة العاصمة تحسبا لمعارك منتظرة, كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن خطة للنظام الليبي تهدف إلى تحصين العاصمة وتأمين مداخلها لجعل عملية اقتحامها من الثوار أمرا صعب المنال، . كما كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن حكومتي مصر وتونس اعتذرتا رسميا عن عدم استقبال أسرة العقيد الليبي بعد طلب قدمته طرابلس. وفي ضربة موجعة أخرى للنظام، علمت «الشرق الأوسط» أن الرائد عبد السلام جلود الذي كان بمثابة الرجل الثاني حتى منتصف التسعينات، فر الى منطقة الجبل الغربي وسيعلن لاحقا انضمامه إلى الثوار. وقال عبد المنعم الهوني عضو المجلس الوطني الانتقالي لـ«الشرق الأوسط»، إن جلود قد تمكن برفقة ثوار من الهرب من طرابلس.