القذافي يدخل المشهد الأخير

انتفاضة مؤيدة للثوار في أنحاء طرابلس

مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جيفري فيلتمان لدى لقائه في بنغازي أمس كبار المسؤولين في المجلس الانتقالي الليبي (أ.ف.ب)
TT

عاشت العاصمة الليبية طرابلس أمس ساعات حاسمة يبدو أنها المشهد الأخير لنظام العقيد معمر القذافي المستمر منذ 42 عاما، حيث انتفض السكان المحليون في العاصمة على وقع تقدم الثوار على مشارف طرابلس في مختلف أنحاء المدينة .

وردد معارضون للقذافي ومسؤولون في المجلس الانتقالي معلومات عن هروب العقيد إلى الخارج صحبة بعض أفراد أسرته، بينما لم يتسن على الفور التحقق من هذه المعلومات.

وتأكيدا لما انفردت به «الشرق الأوسط» حول سباق الثوار للزمن لحرمان القذافي للمرة الأولى من الاحتفال بذكرى توليه الحكم في الأول من سبتمبر (أيلول) المقبل، كانت طرابلس مسرحا لمواجهات عنيفة بين السكان المدنيين المدعومين من قبل الثوار وقوات القذافي العسكرية وكتائبه الأمنية.

وخرج سكان العاصمة الليبية في مختلف مناطقها مساء أمس في مظاهرات حاشدة وهتافات مؤيدة للثوار.

وسادت حالة من الفوضى والاضطراب جميع أنحاء طرابلس التي كانت مسرحا لانفجارات ومواجهات هي الأعنف من نوعها منذ تولي القذافي السلطة عام 1969.