تصاعد التوتر بين مصر وإسرائيل على خلفية مقتل 5 مصريين في سيناء، الخميس؛ حيث استدعت القاهرة السفير الإسرائيلي، وأبلغته احتجاجا رسميا على إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي في منطقة الحدود الفاصلة بين الجانبين بشكل أدى إلى سقوط ضحايا وإراقة دماء داخل مصر. وطلبت القاهرة اعتذارا من الجانب الإسرائيلي، على الحادثة، وكذلك إجراء تحقيق رسمي مشترك للكشف عن ملابسات الحادث.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، في بيان له أمس، عن «الأسف»، لمقتل رجال شرطة مصريين في هجمات الخميس الماضي، قرب إيلات عند الحدود مع مصر، وعرض «دراسة» ظروف الحادث مع الجيش المصري. واتهم تقرير للقوات الدولية متعددة الجنسيات إسرائيل بارتكاب مخالفتين تعتبران خرقا لاتفاقية السلام (كامب ديفيد) الموقعة بين الدولتين.
ووسط هذه الأجواء المشحونة بالتوتر، وصل إلى القاهرة، مساء أمس، روبرت سيري، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام بالشرق الأوسط، قادما من الأردن في زيارة لمصر تستغرق يومين، لاحتواء الموقف.