الأسد يتحدث عن تحسن اقتصادي وأمني ومصادر أوروبية: حقائب أموال إيرانية

مظاهرات خلال اللقاء التلفزيوني

TT

أكد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة أجراها معه التلفزيون السوري الرسمي أمس أنه «غير قلق» من الجانب الأمني في بلاده، التي تشهد اضطرابات متواصلة دخلت شهرها السادس، مشيرا إلى تحقيق ما سماه «إنجازات» في هذا المجال، كما أشار إلى وجود إشارات على تحسن الاقتصاد. وقال الأسد الذي بدا عليه بعض الشحوب: إن دعوات الدول الغربية له للتنحي وفي مقدمها الولايات المتحدة «ليس لها أي قيمة»، منتقدا أيضا دور تركيا، وقال: «إذا كانت تريد أن تلعب دور المرشد فهذا مرفوض».

وشدد الأسد في المقابلة على أنه «لا خوف من تدخل عسكري غربي في سوريا»، معتبرا أن «تداعيات العمل العسكري ضد بلاده ستكون أكبر بكثير مما يتحملونه..».

وانطلقت مظاهرات مناوئة للاسد مع بث الخطاب، متحدية الآلة العسكرية والأمنية.

الى ذلك، انتهى «اللقاء التشاوري» للمعارضة السورية في إسطنبول، بتوصية لتصعيد العمل من أجل إنهاء نظام الأسد، لكنه أجل إعلان «المجلس الوطني»، الذي كان من المقرر أن ينبثق عن اللقاء ليومين. من جهتها قالت مصادر أوروبية إن النظام الإيراني رصد مبالغ ضخمة لدعم النظام السوري، مشيرة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «حقائب الأموال تأتي من إيران لمنع أي تدهور اقتصادي.