بعد مرور نحو أسبوع على تنفيذها، ومقتل أكثر من 15 فلسطينيا وجرح العشرات، أثار عضو المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، محمود الزهار، الشكوك والتساؤلات حول عملية إيلات في جنوب إسرائيل، واصفا إياها بـ«الغامضة». واتهم الزهار إسرائيل باستغلال هذه العملية للاعتداء على غزة، متسائلا في مقابلة أجرتها معه وكالة «معا» الفلسطينية الخاصة، عن السبب الذي يقف وراء استمرار إسرائيل في إخفاء هوية منفذي العملية.. قائلا: «حتى الآن لا نعرف من هم ومن أين جاءوا، ولم تعلن إسرائيل عن أسمائهم، ولم تقم بنشر صورهم أو حتى صور القتلى الإسرائيليين، بعكس ما كانت تفعل في مثل هذه العمليات»، مضيفا أن العملية لم يتبنها أي فصيل فلسطيني.
واتهم إسرائيل باختلاق الأسباب لشن عدوان على غزة، وقال: «تم العدوان بقصد العدوان ودون أي مبرر، ثم اعتدوا على قائد كبير من قادة المقاومة الشعبية في رفح، أبو عوض النيرب، وخمسة آخرين، مما دفع المقاومة إلى الرد والدفاع عن النفس».