بدأت الحلقات تضيق في وجه العقيد الليبي الهارب معمر القذافي، في وقت اكدت فيه مصادر الثوار ان جيشا صغيرا من النخبة تابع للثوار، يلاحقه. وقالت مصادر في المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الحاكم الآن في ليبيا، إن قواته تحاصر منطقة في طرابلس قد يكون القذافي وحاشيته مختبئين فيها. وقال وزير العدل محمد العلاقي لـ«رويترز»: «المنطقة محاصرة الآن»، رافضا تحديد تلك المنطقة.
وأفاد مسؤولون أميركيون سابقون وحاليون بأن وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) تضطلع بدور حيوي في تعقب القذافي، رغم صدور نفي رسمي من الإدارة الأميركية. لكن المسؤولين أشاروا إلى أن «(سي آي إيه)، تحرص على الإبقاء على هذا الدور بعيدا عن الأنظار». وفيما رفض الاتحاد الأفريقي أمس الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي, واصل الثوار الليبيون تقدمهم نحو سرت وسبها، حيث معقل أنصار القذافي. وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن طائرات من طراز «تورنادو» تابعة للناتو أطلقت صواريخ «كروز» على مقر القذافي في سرت. الى ذلك يراس الدكتور محمود جبريل، رئيس المكتب التنفيذي الذي يمثل الحكومة المؤقتة، وفد ليبيا في اجتماعات الجامعة العربية اليوم.