المبادرة فشلت ونظام الأسد يؤنب الوزراء العرب

بعد إغلاق المساجد.. السوريون: أين سيصلي الرئيس صلاة العيد؟

TT

أعلنت دمشق امس تحفظها رسميا على مبادرة أطلقتها الجامعة العربية، خلال اجتماعات وزراء الخارجية العرب، اول من امس في القاهرة، تهدف لوضع حد للعنف في سوريا، وارسال لجنة لتقصي الحقائق. ورفضت دمشق ما جاء في بيان الوزراء العرب الذي دعا إلى «وقف إراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الأوان»، وأنبت الوزراء وأكدت أنها تعتبر بيانهم «كأن لم يصدر» فيما أعلن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي استعداده لزيارة سوريا ما أن تصله الموافقة من حكومتها.

وفي السياق نفسه, استمرت العمليات العسكرية والأمنية في سوريا أمس، وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «أن 10 دبابات تتبعها 3 سيارات تابعة للأمن أطلقت النار عبر رشاشات ثقيلة ثبتت عليها فور اقتحامها مدينة خان شيخون الواقعة في ريف إدلب (شمال غرب) ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح 9 آخرين». وبعد اقتحام عدد من المساجد في العاصمة دمشق ومن بينها مسجد عبد الكريم الرفاعي في كفرسوسه من قبل الشبيحة والأمن عقب إحياء ليلة القدر، وإغلاق معظم المساجد ومنع المصلين من دخولها ومحاصرة المساجد التي تقام فيها الصلاة, تساءل السوريون على صفحات الـ«فيس بوك»، والإنترنت: «ترى أين سيصلي الرئيس الأسد هذا العيد؟».