العيد في سوريا مظاهرات وقتل

الأسد يصلي بمسجد والده ويردد: الله أكبر على «المتآمرين».. وأئمة الجوامع في خطب العيد: لن نركع * أبرز وجوه النظام في القائمة السوداء ..و مسؤول أميركي لـ «الشرق الأوسط» : المعلم يقرع الطبول وشعبان بوق النظام

دبابة سورية تقف عند أحد شوارع مدينة حمص وسط انتشار أمني كثيف لمنع انطلاق المظاهرات بعد صلاة العيد أمس (أ.ف.ب)
TT

بخلاف العادة، أدى الرئيس السوري بشار الأسد صلاة العيد أمس في جامع والده الرئيس حافظ الأسد الواقع قرب المباني التابعة للقصر الرئاسي في دمشق، بدلا من الجامع الأموي في دمشق القديمة، وسط إجراءات أمنية مشددة بدأ التحضير لها مسبقا. وفي غضون ذلك، واصلت قوات الأمن ضرب الاحتجاجات المناوئة للأسد، التي انطلقت في مدن عدة، مما أدى إلى مقتل 7 أشخاص على الأقل، بينما منعت إقامة الصلاة في بعض المناطق.

وذكرت قناة «الإخبارية» السورية إن الأسد ردد مع المواطنين السوريين خلال الصلاة «الله أكبر الله أكبر على المؤامرة الله أكبر على المتآمرين».

وبينما غابت عن البلاد عموما أجواء العيد، لتخيم أجواء من الحزن في معظم المناطق، وذلك بعد أنباء عن سقوط قتلى وعدد من المصابين خلال أكثر من 50 مظاهرة حاشدة بعد صلاة العيد في مدن ومناطق كثيرة, كان دعاء رجال الدين في كثير من الجوامع «لن نركع إلا لله».

إلى ذلك، أعلنت واشنطن أمس فرض عقوبات جديدة على النظام السوري، مستهدفة هذه المرة أبرز رموز النظام من المسؤولين عن التواصل الخارجي ومن أشد المدافعين عنه، وعلى رأسهم وزير الخارجية وليد المعلم، ومستشارة الأسد بثينة شعبان، وسفير سوريا لدى لبنان علي عبد الكريم علي. وقال الناطق باسم دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأميركية، ارون سنايب، لـ«الشرق الأوسط»: وليد المعلم يواصل قرع الطبول بأن هناك مؤامرة دولية.. وبثينة شعبان عملت بوقا للنظام».