السوريون يواصلون الانتفاض.. وأوروبا تفرض الحظر النفطي

طالبوا بمراقبين دوليين.. ورفعوا شعارات لتوحيد المعارضة وحيوا المحامي العام المستقيل في حماه

صور مأخوذة من مواقع معارضة أمس.. الاولى لسوريين خلال مسيرة احتجاج في حوران .. والثانية لرجل أمن يرتدي ملابس مدنية يضرب معتقلين في حمص (إ.ب.أ).. والثالثة للافتة تطالب بمراقبين دوليين بمظاهرة في حمص أمس (أ.ف.ب)
TT

استمرار القتل وإطلاق النار العشوائي على المحتجين > دروز سوريون يتضامنون مع علي فرزات والشيخ الرفاعي> فرنسا تطور علاقاتها مع المعارضة

* انتفضت سوريا أمس في اول جمعة بعد انتهاء العيد، والتي أطلق عليها ناشطون جمعة «الموت ولا المذلة». وشهدت مدن عدة مظاهرات حاشدة لقي خلالها 14 متظاهرا حتفهم برصاص قوات الأمن التي اطلقت نيران اسلحتها عشوائيا على المتظاهرين وانتشرت قرب المساجد في «المدن الساخنة» لمنع تدفق المصلين إلى الشوارع.

وسقط أغلبية القتلى في ريف دمشق، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «8 أشخاص قُتلوا أمس بنيران رجال الأمن أثناء تفريق مظاهرات في مدن عربين وكفر بطنا ودوما وحمورية» في ريف دمشق. وأضاف: «كما قتل 3 أشخاص في مدينة حمص (وسط) بينهم اثنان سقطا فجرا، بينما قتل الثالث في تلبيسة (ريف حمص) وقتل 3 أشخاص في دير الزور (شرق)». وذكر اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن «مظاهرات حاشدة من قريتي كفر نبودة وكرناز (ريف حماه) جرت أمام منزل المحامي العام عدنان بكور تأييدا له»، بعد أن أعلن انشقاقه عن النظام الأسبوع الماضي. وتركزت هتافات المتظاهرين عموما على مطالب بدعم دولي, وارسال مراقبين دوليين لمواجهة النظام ، بينما حثت لافتاتهم على توحيد المعارضة.

من جانبهم، اعتصم نحو 150 درزيا في سوريا في إحدى قرى السويداء ذات الأغلبية الدرزية. وقالت إحدى الناشطات من مدينة شهبا ان الاعتصام يأتي «اعتراضا على سلوك النظام في انتهاك حرمة الجوامع والتعدي على علماء ومثقفي البلد وآخرها الاعتداء السافر على الشيخ أسامة الرفاعي والفنان علي فرزات».

إلى ذلك، وبينما أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن بلاده تسعى إلى تطوير صلتها بالمعارضة السورية، وافق الاتحاد الأوروبي على قرار بحظر استيراد النفط من سوريا وتشديد العقوبات عليها، كما قرر إضافة 4 شخصيات متهمة بتمويل النظام، و3 كيانات، إلى قائمة العقوبات.