البيت الأبيض: هزمنا «القاعدة» كمنظمة.. ونحسن علاقاتنا بالمسلمين

مساعد أوباما: السعودية والإمارات نموذجان رائدان في مكافحة الارهاب.. ونائب وزير الخزانة ينتقد قطر والكويت

رجال الإطفاء في موقع مبنى مركز التجارة العالمي بعد هجمات سبتمبر عام 2001 («نيويورك تايمز»)
TT

تعتبر إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أنها استطاعت هزيمة تنظيم القاعدة كمنظمة بعد 10 سنوات من هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 التي هزت الولايات المتحدة. وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بين رودز، إن «(القاعدة) هزمت كمنظمة».

وقال رودز أمس «جهود حربنا باتت تركز على (القاعدة) والمجموعات المرتبطة بها مباشرة، بدلا من خوض حرب ضد تكتيك الإرهاب نفسه»، معتبرا أن استهداف عناصر «القاعدة» وقتل زعيمها أسامة بن لادن جعلاها «في أضعف مرحلة مرت بها منذ 11 سبتمبر». ولفت إلى أن تقليص الوجود العسكري في العراق والانشغال به ساعدا على إضعاف «القاعدة»، قائلا «الحرب في العراق لم تكن جزءا من الحرب على (القاعدة)، ولذلك قلصنا وجودنا العسكري في العراق، واستطعنا أن نحرز تقدما مهما في أفغانستان وباكستان»، مؤكدا أن «تركيزنا على (القاعدة) جلب لنا النجاح».

وفي ما يخص العلاقات مع الدول الإسلامية والمسلمين، شدد رودز على تحسين العلاقات مع المسلمين من خلال العمل على بناء الثقة. من جهة أخرى، أشاد مساعد الرئيس الأميركي لمكافحة الإرهاب جون برينان بجهود حلفاء عرب في مكافحة الإرهاب. وقال في ندوة أقامتها وزارة الخزانة الأميركية «كان تعاوننا مثمرا مع كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية في تجفيف مصادر تمويل تنظيم القاعدة، لكن للأسف لم تقم كل حكومات المنطقة بنفس الالتزام ونسعى مع هذه الحكومات للقيام بتصرف حاسم ضد تمويل المنظمات الإرهابية». وأشاد المشاركون في الندوة بجهود الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي.

من جانبه انتقد نائب وزير الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين الكويت وقطر قائلا: «على الرغم من أن قطر سنت قانونا لمكافحة تمويل الإرهاب قبل عام فإنها تخلفت عن التنفيذ، بينما تظل الكويت الدولة الوحيدة في الخليج التي لم تجرم تمويل الإرهاب، وهذا النهج المتبع من قبل الكويت وقطر يشكل خطرا عليهما وعلينا جميعا ».