حمص تتحدى القمع.. ومظاهرات حاشدة في المدن السورية

السويداء عاصمة جبل الدروز تخرق الحظر الأمني.. ومطالبات بحماية دولية تحت البند السابع.. وعتب على المعارضة * إعلان تشكيل كتيبتين لـ «ضرب» عصابات الأمن والشبيحة * نجاد يعرض استضافة مؤتمر يضم دولا إسلامية لمساعدة دمشق

لقطة بثها موقع «أوغاريت» التابع للمعارضة السورية لمظاهرة في الكسوة بريف دمشق أمس حمل المشاركون فيها لافتات تطالب بحماية دولية
TT

خرجت مظاهرات حاشدة في أنحاء سوريا أمس تطالب بـ«الحماية الدولية» تحت البند السابع. ورغم العملية العسكرية الشرسة التي تشنها القوات الأمنية ضد أهالي حمص منذ يوم الأربعاء الماضي، خرج نحو 20 ألف شخص في أنحاء حمص. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «وصول التعزيزات الأمنية طوال الليل للمدينة لم يمنع المظاهرات من الخروج في عدة أحياء». وبينما سقط عدد جديد من القتلى في أنحاء البلاد برصاص الأمن, وجهت المظاهرات «عتبا» على المعارضة السورية ودعتها إلى أن تتفق وتتوحد.

وفي تطور جديد، انضمت مدينة السويداء, عاصمة جبل الدروز, أمس إلى بؤر التظاهر، وتعتبر المظاهرة التي شارك فيها العشرات خرقا كبيرا لسياسة النظام المتبعة لمنع التحرك في السويداء. من جهة أخرى, أعلن «الجيش السوري الحر» بقيادة العقيد رياض الأسعد، القائد المنشق في القوات الجوية، عن تشكيل كتيبتين جديدتين في دمشق وفي ريفها، لـ «توجيه الضربات ضد عصابات الأمن و(الشبيحة)».

وفي موسكو، دعا الناشط السوري عمار القربي، روسيا إلى لعب «دور إيجابي» في حل الأزمة، وقال القربي الذي ترأس وفد المعارضة الذي التقى بميخائيل مارغيلوف، ممثل الرئيس الروسي لمنطقة الشرق الأوسط، ان «لا مفاوضات إلا على تغيير السلطة». إلى ذلك, عبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد عن استعداده لاستضافة اجتماع إقليمي في طهران يضم دولا إسلامية لمساعدة دمشق على حل «مشكلاتها».