اشتباكات مع عسكريين منشقين في حمص.. واقتحام بلدة حدودية

العربي: أبلغت الأسد ضرورة تحقيق طموحات الشعب.. ودمشق: دعوناه لعدم الانسياق وراء حملات التضليل > قتلى الانتفاضة وصلوا إلى 3 آلاف

لقطة بثها موقع «شام نيوز» لمتظاهرين ضد النظام السوري في إدلب أمس وهم يجلسون راسمين كلمة «إرحل»
TT

على وقع زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، لدمشق امس، استمرت العمليات العسكرية في أنحاء سوريا، وخصوصا في حمص، واستمر إطلاق النار العشوائي على المدنيين، مما أوقع عددا جديدا من القتلى, بينما اعلن ان حصيلة القتلى بلغت 3 آلاف قتيل منذ بدء الانتفاضة.

وقال العربي في مؤتمر صحافي عقده في مطار القاهرة، فور عودته من دمشق حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، إنه تحدث معه حول «ضرورة ضمان الانتقال لوضع يتم فيه تحقيق طموحات الشعب السوري بكافة فئاته في التغيير والإصلاح وحماية مستقبل الشعب السوري».

وأضاف أن اللقاء «كان صريحا، وتم خلاله التأكيد على الإسراع في اتخاذ خطوات وإجراءات من خلال برنامج زمني محدد، على أن نرى نتائج فعلية على الأرض بأسرع وقت ممكن».

من جهته، ذكر بيان صادر عن الرئاسة السورية حول اللقاء، نشر على موقع وكالة «سانا»، أن الأسد دعا العربي إلى «عدم الانسياق وراء حملات التضليل الإعلامي والتحريض التي تستهدف سوريا».

من جهته قال هيثم المالح، المعارض السوري البارز، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن «زمن المبادرات انتهى، ولم يعد هناك بقاء لنظام الأسد، وإذا لم يرحل طوعا فسيرحل قسرا». وميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبعة أشخاص قتلوا خلال عمليات أمنية في أنحاء البلاد، بينما قالت تنسيقيات الثورة السورية إن عدد قتلى أمس بلغ 15 شخصا، بينهم 12 قتيلا في حمص. وأضاف المرصد أن «قوات أمنية وعسكرية نفذت صباح أمس حملة مداهمة في بلدة هيت الواقعة على الحدود السورية اللبنانية»، لافتا إلى أن الحملة «ترافقت مع تحطيم أثاث بعض المنازل». وأشار إلى أن أجهزة الأمن «قامت باعتقال 9 أشخاص خلال الحملة».

وقالت مصادر في حمص أن جنودا انشقوا واشتبكوا مع رفاقهم لعدة ساعات في احد الاحياء.