للمرة الأولى.. مواجهات بين الثوار الليبيين تسفر عن 12 قتيلا

الساعدي يصل للنيجر.. ومكان القذافي لا يزال مجهولا

مسلحون ليبيون في سياراتهم يستعدون للذهاب إلى سرت للمشاركة في اقتحامها (إ.ب.أ)
TT

في تطور مثير في البحث عن العقيد معمر القذافي وعائلته، أعلن وزير العدل في النيجر، أمس، وصول الساعدي القذافي لبلاده، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل في هذا الشأن.

ويأتي هذا التطور، في الوقت الذي بدا، أمس، أن صراعا مكتوما يدور بين المجلس الوطني الانتقالي وجماعات إسلامية، حول طريقة تسيير شؤون البلاد وإدارتها في المرحلة المقبلة، فيما انضمت غينيا بيساو إلى بوركينا فاسو في عرض ملاذ آمن على أراضيها للقذافي، الذي ما زال هاربا ومطارَدا.

وكشفت مصادر رفيعة المستوى في المجلس الوطني الانتقالي، لـ«الشرق الأوسط»، أمس، عن أن رئيس المجلس، المستشار مصطفى عبد الجليل، ما زال غاضبا من ممارسات بعض التيارات السياسية ذات الصبغة الإسلامية.

وقال مسؤولون في المجلس الوطني االانتقالي لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف، من العاصمة الليبية طرابلس: إن نفوذ الإسلاميين المتصاعد في طرابلس قد يؤدي إلى صدام سياسي وعسكري بين هذه الجماعات والمجلس الانتقالي، بينما قتل 12 من الثوار وأصيب 16 آخرون، في مواجهات وقعت في جبل نفوسة غرب ليبيا، بين مقاتلين من بلدة غريان وآخرين من ككلة من جهة وثوار الأصابعة من جهة أخرى. ويعتبر هذا الحادث هو الأخطر منذ اندلاع الثورة.

وبينما ما زال مكان القذافي مجهولا، ألقى الثوار الليبيون القبض على أبو زيد عمر دوردة، رئيس جهاز المخابرات الليبية.