في إطار الاستقطاب الذي تشهده دول العالم ومنظماته، اصطفت حركة حماس، وخلافا لمعظم الفصائل الفلسطينية الأخرى، إلى جانب الدول والمنظمات المعارضة، التي تتصدرها الولايات المتحدة، للتوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة طلبا لعضوية دولة فلسطين الكاملة في المنظمة الدولية. ودعا نواب حماس في المجلس التشريعي بقطاع غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أمس إلى التراجع عن الخطوة «الانفرادية» بالتوجه للأمم المتحدة طلبا للعضوية. وغرد خارج سرب حماس القيادي ومستشار رئيس الوزراء المقال الدكتور أحمد يوسف الذي قال إن حركته لن تقف في وجه استحقاق سبتمبر (أيلول)، بل ستنتظر ما سيحمله هذا الاستحقاق. ومن جهته قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مقر الجامعة العربية أمس، إنه «حان الوقت كي يرفرف العلم الفلسطيني في الأمم المتحدة»، مضيفا «تعالوا لنرفع علم فلسطين إلى السماء ليكون رمزا للسلام».