نصيحة أردوغان للمصريين بالعلمانية تفتح عليه النار من الإخوان والسلفيين

21 حركة سياسية تتبنى واقعة اقتحام السفارة الإسرائيلية.. وتقرير حقوقي: صبية يوجههم بالغون وراء العنف

رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته للبابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قبل مغادرته مصر أمس (أ.ب)
TT

قلب حديث رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حول النموذج العلماني الترحيب واسع الصدى، الذي واكب قدومه إلى القاهرة، من جانب القوى الإسلامية، إلى استنكار شديد؛ حيث اعتبرته جماعة الإخوان المسلمين والتيار السلفي بمثابة تدخل غير مقبول في السياسة الداخلية المصرية.

وبعد استقبال حافل، انقلبت الصورة بعد نصيحة أردوغان للمصريين، في لقاء تلفزيوني، بصياغة دستور يقوم على مبادئ العلمانية.

ونصح أردوغان في لقاء تلفزيوني له أول من أمس المصريين بصياغة دستور يقوم على مبادئ العلمانية، وقال: «الدول العلمانية لا تعني اللادينية، وإنما تعني احترام كل الأديان وإعطاء كل فرد الحرية في ممارسة دينه».

وعقب القيادي الإخواني الدكتور عصام العريان على ذلك بقوله: «لا أردوغان ولا غيره له حق التدخل في شؤون دولة أخرى وفرض نمط بعينه عليها»، فيما قال الدكتور عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، لـ«الشرق الأوسط»: «دعوة أردوغان للترويج للنظام العلماني التركي غير مرحب بها على الإطلاق، وأي محاولة لاستنساخ الحالة التركية في مصر غير مقبولة».

إلى ذلك، تبنت 21 حركة وتيارا سياسيا مصريا؛ أبرزها حزب العمل الإسلامي وحركة «كفاية»، مسؤولية اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة الجمعة الماضية». وقال تقرير لجنة تقصي الحقائق أن الأحداث شهدت ظهور بعض المجموعات المنظمة من الصبية يوجههم عدد من البالغين.